هل لا تزال ارشادات نيلسن لتقييم تصميم تجربة المستخدم و واجهة المستخدم فعالة في ٢٠٢٤؟
هل لا تزال ارشادات نيلسن لتقييم تصميم تجربة المستخدم و واجهة المستخدم فعالة في ٢٠٢٤؟
هل لا تزال ارشادات نيلسن لتقييم تصميم تجربة المستخدم و واجهة المستخدم فعالة في ٢٠٢٤؟
هل لا تزال ارشادات نيلسن لتقييم تصميم تجربة المستخدم و واجهة المستخدم فعالة في ٢٠٢٤؟
هل لا تزال ارشادات نيلسن لتقييم تصميم تجربة المستخدم و واجهة المستخدم فعالة في ٢٠٢٤؟
هل لا تزال ارشادات نيلسن لتقييم تصميم تجربة المستخدم و واجهة المستخدم فعالة في ٢٠٢٤؟
يوليو ٢٠٢٤
خوسيه أليخاندرو غيريرو -
إرشادات نيلسن وموليتش: أداة قيّمة أم بقايا الماضي؟
في عالم تصميم واجهة المستخدم (User Interface Design) المتطور، تبرز إرشادات نيلسن وموليتش (Heuristic Evaluation) كأداة أساسية لتقييم قابلية الاستخدام (Usability Evaluation). لطالما تم استخدام هذه المبادئ العشرة ، التي تم تقديمها عام 1990، لتوجيه تصميم واجهات المستخدم وجعلها أكثر سهولة وفعالية للمستخدمين. ومع ذلك، مع مرور العقود وتطور تقنيات التصميم، يطرح السؤال: هل لا تزال إرشادات نيلسن ذات صلة في عصرنا الحديث؟
"إلى المطرقة، كل شيء هو مسمار"
قانون الأداة
ينص "قانون الأداة" على أنه "لأي أداة، ستجد دائمًا مهمة تناسبها". في سياق تصميم واجهة المستخدم، يمكن تفسير هذا القانون على أنه: "بغض النظر عن أداة تقييم قابلية الاستخدام التي تستخدمها، ستجد دائمًا بعض المشكلات في واجهة المستخدم".
ما هي إرشادات نيلسن لتقييم القابلية للاستخدام؟
تُعتبر إرشادات نيلسن أداة قيّمة لتقييم قابلية الاستخدام، لكنها ليست حلاً سحريًا. فهي توفر نهجًا عامًا لتقييم الواجهة وتحديد المشكلات المحتملة، لكنها قد لا تكون مناسبة دائمًا لتقييم واجهات المستخدم المعقدة أو المتخصصة.
تتضمن إرشادات نيلسن العشرة مفاهيم أساسية لتحسين قابلية استخدام الواجهة:
رؤية حالة النظام (Visibility of system status): يجب أن تقوم الواجهة بإبلاغ المستخدم بالمعاملات والعمليات الجارية بوضوح.
التوافق بين النظام والعالم الحقيقي (Match between system and the real world): يجب أن تستخدم الواجهة لغة وتفاعلات مألوفة للمستخدم من العالم الحقيقي.
تحكم وحرية المستخدم (User control and freedom): يجب أن تمنح الواجهة المستخدم تحكمًا وحرية في اتخاذ القرارات وتنفيذ الإجراءات.
التناسق والمعايير (Consistency and standards): يجب أن تكون المكونات متناسقة في تصميمها وسلوكها.
منع الأخطاء (Error prevention): يجب أن تسعى الواجهة لمنع الأخطاء من خلال تصميمها وتقديم تغذية راجعة مناسبة.
التعرف بدلاً من التذكر (Recognition rather than recall): يجب أن توفر الواجهة معلومات واضحة تسهل على المستخدم فهمها واستخدامها دون الحاجة إلى تذكرها.
المرونة والكفاءة في الاستخدام (Flexibility and efficiency of use): يجب أن تسمح الواجهة للمستخدم بتنفيذ نفس الإجراءات بعدة طرق، مع التركيز على الطريقة الأكثر كفاءة.
التصميم الجمالي والبسيط (Aesthetic and minimalist design): يجب أن يكون تصميم الواجهة جميلًا وبسيطًا، ويعرض فقط المعلومات الضرورية لإكمال المهام.
مساعدة المستخدمين على التعرف على الأخطاء وتشخيصها واستعادتها (Help users recognize, diagnose, and recover from errors): يجب أن توفر الواجهة أدوات لمساعدة المستخدمين على التعرف على الأخطاء وتصحيحها.
المساعدة والتوثيق (Help and documentation): يجب أن توفر الواجهة مساعدة ووثائق كافية لمساعدة المستخدمين على فهم استخدامها.
عادةً، لتطبيق هذه المبادئ، يقوم المصممون والمطورون بإنشاء قوائم مراجعة تحتوي على أسئلة مشتقة من كل مبدأ، مما يبسط التقييم ويقلل بشكل كبير من الوقت اللازم لإجراء مراجعات القابلية للاستخدام في المراحل المبكرة من التصميم.
متى يجب استخدام إرشادات نيلسن؟
من الشائع رؤية تطبيقات إرشادية لتقييم تصميم موجود بالفعل، مما يوفر نقطة مرجعية لتحسين التصميم الحالي. كما تُستخدم غالبًا لتقييم اقتراح تصميم قبل البدء بالبرمجة.
يعتمد الأمر كله على ما يريد المصمم تقييمه ونقطة البداية للمشروع.
إرشادات نيلسن وموليتش: أداة قيّمة أم بقايا الماضي؟
في عالم تصميم واجهة المستخدم (User Interface Design) المتطور، تبرز إرشادات نيلسن وموليتش (Heuristic Evaluation) كأداة أساسية لتقييم قابلية الاستخدام (Usability Evaluation). لطالما تم استخدام هذه المبادئ العشرة ، التي تم تقديمها عام 1990، لتوجيه تصميم واجهات المستخدم وجعلها أكثر سهولة وفعالية للمستخدمين. ومع ذلك، مع مرور العقود وتطور تقنيات التصميم، يطرح السؤال: هل لا تزال إرشادات نيلسن ذات صلة في عصرنا الحديث؟
"إلى المطرقة، كل شيء هو مسمار"
قانون الأداة
ينص "قانون الأداة" على أنه "لأي أداة، ستجد دائمًا مهمة تناسبها". في سياق تصميم واجهة المستخدم، يمكن تفسير هذا القانون على أنه: "بغض النظر عن أداة تقييم قابلية الاستخدام التي تستخدمها، ستجد دائمًا بعض المشكلات في واجهة المستخدم".
ما هي إرشادات نيلسن لتقييم القابلية للاستخدام؟
تُعتبر إرشادات نيلسن أداة قيّمة لتقييم قابلية الاستخدام، لكنها ليست حلاً سحريًا. فهي توفر نهجًا عامًا لتقييم الواجهة وتحديد المشكلات المحتملة، لكنها قد لا تكون مناسبة دائمًا لتقييم واجهات المستخدم المعقدة أو المتخصصة.
تتضمن إرشادات نيلسن العشرة مفاهيم أساسية لتحسين قابلية استخدام الواجهة:
رؤية حالة النظام (Visibility of system status): يجب أن تقوم الواجهة بإبلاغ المستخدم بالمعاملات والعمليات الجارية بوضوح.
التوافق بين النظام والعالم الحقيقي (Match between system and the real world): يجب أن تستخدم الواجهة لغة وتفاعلات مألوفة للمستخدم من العالم الحقيقي.
تحكم وحرية المستخدم (User control and freedom): يجب أن تمنح الواجهة المستخدم تحكمًا وحرية في اتخاذ القرارات وتنفيذ الإجراءات.
التناسق والمعايير (Consistency and standards): يجب أن تكون المكونات متناسقة في تصميمها وسلوكها.
منع الأخطاء (Error prevention): يجب أن تسعى الواجهة لمنع الأخطاء من خلال تصميمها وتقديم تغذية راجعة مناسبة.
التعرف بدلاً من التذكر (Recognition rather than recall): يجب أن توفر الواجهة معلومات واضحة تسهل على المستخدم فهمها واستخدامها دون الحاجة إلى تذكرها.
المرونة والكفاءة في الاستخدام (Flexibility and efficiency of use): يجب أن تسمح الواجهة للمستخدم بتنفيذ نفس الإجراءات بعدة طرق، مع التركيز على الطريقة الأكثر كفاءة.
التصميم الجمالي والبسيط (Aesthetic and minimalist design): يجب أن يكون تصميم الواجهة جميلًا وبسيطًا، ويعرض فقط المعلومات الضرورية لإكمال المهام.
مساعدة المستخدمين على التعرف على الأخطاء وتشخيصها واستعادتها (Help users recognize, diagnose, and recover from errors): يجب أن توفر الواجهة أدوات لمساعدة المستخدمين على التعرف على الأخطاء وتصحيحها.
المساعدة والتوثيق (Help and documentation): يجب أن توفر الواجهة مساعدة ووثائق كافية لمساعدة المستخدمين على فهم استخدامها.
عادةً، لتطبيق هذه المبادئ، يقوم المصممون والمطورون بإنشاء قوائم مراجعة تحتوي على أسئلة مشتقة من كل مبدأ، مما يبسط التقييم ويقلل بشكل كبير من الوقت اللازم لإجراء مراجعات القابلية للاستخدام في المراحل المبكرة من التصميم.
متى يجب استخدام إرشادات نيلسن؟
من الشائع رؤية تطبيقات إرشادية لتقييم تصميم موجود بالفعل، مما يوفر نقطة مرجعية لتحسين التصميم الحالي. كما تُستخدم غالبًا لتقييم اقتراح تصميم قبل البدء بالبرمجة.
يعتمد الأمر كله على ما يريد المصمم تقييمه ونقطة البداية للمشروع.
التأملات الأولية
ستدور هذه التأملات حول ثلاث نقاط رئيسية:
هل يجب على مصمم UX/UI استخدام إرشادات نيلسن وموليتش كأداة لتقييم تصميماتهم؟
لقد مر 30 عامًا منذ آخر تحديث لها. هل تفي هذه الإرشادات بالاحتياجات الحالية لتصميم التجربة؟
باعتبارها نهجًا عامًا، هل تحقق إرشادات نيلسن وموليتش التفاصيل الكافية لتحديد أن الواجهة قابلة للاستخدام وسهلة الوصول؟
هل يجب على مصمم UX/UI استخدام إرشادات نيلسن وموليتش كأداة لتقييم تصميماتهم؟
الإجابة المختصرة: نعم، يجب على مصمم UX/UI استخدام إرشادات نيلسن وموليتش لتقييم تصميماتهم، ولكن مع بعض الشروط.
أهمية المقيم: تعتمد فعالية استخدام إرشادات نيلسن وموليتش بشكل كبير على خبرة وفهم المقيم لهذه الإرشادات ومفاهيم القابلية للاستخدام (Usability) بشكل عام.
مراحل تطبيق الإرشادات:
مرحلة فهم احتياجات المستخدم (Empathy Phase): يمكن دمج إرشادات نيلسن وموليتش في مرحلة التعاطف لفهم احتياجات المستخدمين بشكل أفضل وتحديد نقاط الضعف المحتملة في واجهة المستخدم.
مرحلة تأكيد الواجهة (UI Validation Phase): تُستخدم إرشادات نيلسن وموليتش بشكل أساسي في مرحلة تأكيد الواجهة لتحديد المشكلات وتحسين قابلية الاستخدام.
تجنب تحيز التأكيد:
المقيمون من الأقران (Peer Reviewers): لتجنب تحيز التأكيد، يجب أن يكون هناك مصمم أو أكثر يعملون كمقيمين للواجهة بشرط الا يكون احدهم من مصمميها الاصليين (قرين للمصمم الاصلي).
عدد المقيمين: كلما زاد عدد المقيمين، زادت دقة التقييم.
خمسة مقيمين: يمكنهم الكشف عن ما يصل إلى 60% من مشكلات واجهة المستخدم (Broin, 2011).
عشرة مقيمين: يمكنهم الكشف عن ما يصل إلى 85% من مشكلات واجهة المستخدم.
الحالات الخاصة:
المقيم الوحيد: في بعض المشاريع، قد يكون هناك مقيم واحد فقط. في هذه الحالة، قد يتم اكتشاف حوالي 30% فقط من أخطاء واجهة المستخدم.
المصمم كمقيم: إذا كان المقيم هو أيضًا المصمم الذي صمم الواجهة، فهناك خطر من تحيز التأكيد.
الخلاصة:
مصمم UX/UI هو الدور المثالي لاستخدام إرشادات نيلسن وموليتش لتقييم واجهات المستخدم.
يجب أن يكون هناك فريق من المقيمين (خمسة على الأقل) لتجنب تحيز التأكيد.
يجب أن يكون المقيمون على دراية بإرشادات نيلسن وموليتش ومفاهيم القابلية للاستخدام بشكل عام.
مرّ 30 عامًا على آخر تحديث لإرشادات نيلسن وموليتش لتقييم قابلية استخدام واجهات المستخدم. فهل لا تزال هذه الإرشادات تلبي احتياجات تصاميم تجربة المستخدم الحالية؟
ولدت الإرشادات في سياق لم يكن فيه قابلية الاستخدام كما نعرفها اليوم موجودة. كانت تجربة المستخدم بالكاد في خيال القليلين، وكان تصميم واجهة المستخدم يدور حول إضافة "لوحات" إلى البرمجيات. وفقًا للأدبيات الموجودة، يُقترح أن مصمم UX-UI هو الأنسب لاستخدام طريقة التقييم هذه، بشرط أن يكونوا لم يشاركوا بشكل مباشر في تصميم الواجهة التي يتم تقييمها وأن يتوفر حد أدنى من خمس وجهات نظر متنوعة للتحليل. اليوم، نحن تقريبًا على العكس: لدينا أكثر الواجهات القابلة للاستخدام في التاريخ، وتصميم UX/UI أصبح شبه ثابت في شركات صناعة البرمجيات.
تحديات استخدام إرشادات نيلسن وموليتش في عصرنا الحالي:
أنظمة التصميم (Design Systems) : تنتشر أنظمة التصميم مثل Material Design و Bootstrap و PrimeNG بشكل متزايد، مما يوفر واجهات أكثر سهولة وقابلية للاستخدام.
اللوائح والمعايير (Regulations and Standards): تصبح اللوائح والمعايير المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الويب وقابلية الاستخدام أكثر صرامة، مثل إرشادات إمكانية الوصول إلى الويب W3C ومبادئ القابلية للاستخدام ISO/IEC/IEEE 26514:2022 ومعايير ISO 9241.
أدوات أكثر تحديدًا: ظهرت أطر عمل وأدوات أكثر تحديدًا لتقييم قابلية الاستخدام، قد لا توفر إرشادات نيلسن وموليتش معلومات كافية لتحديد أن الواجهة قابلة للاستخدام وسهلة الوصول.
باعتبارها نهجًا عامًا، هل تحقق إرشادات نيلسن وموليتش التفاصيل الكافية لتحديد أن الواجهة قابلة للوصول بسهولة و سهلة للاستخدام؟
حاليًا، هناك العديد من المنشورات العلمية التي تقترح إرشادات جديدة لجمهور محدد ومنتجات محددة. ذلك لأن إرشادات نيلسن كقواعد عامة لا تسمح بتحديد الأخطاء في أنماط تصميم تجربة المستخدم المحددة. على سبيل المثال، اقترح Salman H. وآخرون في عام 2018 مجموعة جديدة من الإرشادات لتقييم الواجهات التي يستخدمها كبار السن. أظهرت النتيجة أن 79% من الأخطاء تم الإبلاغ عنها في تجربة أجراها خمسة خبراء. نفس التجربة باستخدام إرشادات نيلسن كانت ستكشف عن 60% من هذه المشكلات.
في حالات مثل هذه، التي تكون خاصة، لا يمكن القول إن أداة واحدة أفضل من الأخرى، حيث يجب التحكم في العديد من المتغيرات في تجربة تحتوي على دراسات حالة أكثر. ومع ذلك، فإنها تدعونا للتفكير في أهمية تصميم مجموعة من الإرشادات التي تتكيف مع احتياجات كل مشروع، وتجمع بين الدراسات الديموغرافية والنماذج الأولية (Prototype) للمستخدم مع الأخطاء المحتملة التي قد يرتكبها هؤلاء الأشخاص. بهذه الطريقة، يمكن تحقيق تقييم أكثر تحديدًا، يعتمد على احتياجات المستخدمين الحقيقية والأدلة على ما يعتبرونه الأكثر قابلية للاستخدام.
باختصار قد تحتاج إرشادات نيلسن وموليتش إلى إعادة تركيزها لتتناسب بشكل أفضل مع الأطر وأنظمة التصميم الحالية، بالإضافة إلى اللوائح والمعايير.
الاستنتاجات
لا تهدف هذه المقالة إلى التقليل من شأن إرشادات نيلسن كمصدر قيم.
فما زالت مبادئ القابلية للاستخدام التي تقدمها تمثل أسسًا ضرورية يجب مراعاتها في أي برنامج.
ولكن،
مع تطور مجال تصميم تجربة المستخدم،
وتغير احتياجات المستخدمين،
وتوفر أدوات جديدة لتقييم قابلية الاستخدام،
من المهم أن يدرك المصممون أن إرشادات نيلسن قد لا تكون كافية دائمًا لتقييم واجهات المستخدم الحديثة.
الدعوة هنا هي للمصممين:
لتقييم مدى ملاءمة أدوات التقييم، مثل إرشادات نيلسن، في كل مشروع.
للاعتراف بأن هذه الأدوات قد لا تضمن دائمًا قابلية الاستخدام.
للاستعداد لاستخدام أدوات تقييم أخرى أو مجموعات إرشادات مخصصة للحصول على نتائج أكثر دقة.
لتنويع أساليبهم وأدواتهم لتناسب احتياجات كل مشروع.
يجب على مصمم تجربة المستخدم أن يكون مرنًا وذكيًا، وأن لا يعتمد على أداة واحدة فقط لتقييم عمله.
او بمعني اخر يجب على مصمم تجربة المستخدم ألا يكون مثل المطرقة؛ ليس كل شيء يجب أن يكون مسمارًا بالنسبة لهم.
التأملات الأولية
ستدور هذه التأملات حول ثلاث نقاط رئيسية:
هل يجب على مصمم UX/UI استخدام إرشادات نيلسن وموليتش كأداة لتقييم تصميماتهم؟
لقد مر 30 عامًا منذ آخر تحديث لها. هل تفي هذه الإرشادات بالاحتياجات الحالية لتصميم التجربة؟
باعتبارها نهجًا عامًا، هل تحقق إرشادات نيلسن وموليتش التفاصيل الكافية لتحديد أن الواجهة قابلة للاستخدام وسهلة الوصول؟
هل يجب على مصمم UX/UI استخدام إرشادات نيلسن وموليتش كأداة لتقييم تصميماتهم؟
الإجابة المختصرة: نعم، يجب على مصمم UX/UI استخدام إرشادات نيلسن وموليتش لتقييم تصميماتهم، ولكن مع بعض الشروط.
أهمية المقيم: تعتمد فعالية استخدام إرشادات نيلسن وموليتش بشكل كبير على خبرة وفهم المقيم لهذه الإرشادات ومفاهيم القابلية للاستخدام (Usability) بشكل عام.
مراحل تطبيق الإرشادات:
مرحلة فهم احتياجات المستخدم (Empathy Phase): يمكن دمج إرشادات نيلسن وموليتش في مرحلة التعاطف لفهم احتياجات المستخدمين بشكل أفضل وتحديد نقاط الضعف المحتملة في واجهة المستخدم.
مرحلة تأكيد الواجهة (UI Validation Phase): تُستخدم إرشادات نيلسن وموليتش بشكل أساسي في مرحلة تأكيد الواجهة لتحديد المشكلات وتحسين قابلية الاستخدام.
تجنب تحيز التأكيد:
المقيمون من الأقران (Peer Reviewers): لتجنب تحيز التأكيد، يجب أن يكون هناك مصمم أو أكثر يعملون كمقيمين للواجهة بشرط الا يكون احدهم من مصمميها الاصليين (قرين للمصمم الاصلي).
عدد المقيمين: كلما زاد عدد المقيمين، زادت دقة التقييم.
خمسة مقيمين: يمكنهم الكشف عن ما يصل إلى 60% من مشكلات واجهة المستخدم (Broin, 2011).
عشرة مقيمين: يمكنهم الكشف عن ما يصل إلى 85% من مشكلات واجهة المستخدم.
الحالات الخاصة:
المقيم الوحيد: في بعض المشاريع، قد يكون هناك مقيم واحد فقط. في هذه الحالة، قد يتم اكتشاف حوالي 30% فقط من أخطاء واجهة المستخدم.
المصمم كمقيم: إذا كان المقيم هو أيضًا المصمم الذي صمم الواجهة، فهناك خطر من تحيز التأكيد.
الخلاصة:
مصمم UX/UI هو الدور المثالي لاستخدام إرشادات نيلسن وموليتش لتقييم واجهات المستخدم.
يجب أن يكون هناك فريق من المقيمين (خمسة على الأقل) لتجنب تحيز التأكيد.
يجب أن يكون المقيمون على دراية بإرشادات نيلسن وموليتش ومفاهيم القابلية للاستخدام بشكل عام.
مرّ 30 عامًا على آخر تحديث لإرشادات نيلسن وموليتش لتقييم قابلية استخدام واجهات المستخدم. فهل لا تزال هذه الإرشادات تلبي احتياجات تصاميم تجربة المستخدم الحالية؟
ولدت الإرشادات في سياق لم يكن فيه قابلية الاستخدام كما نعرفها اليوم موجودة. كانت تجربة المستخدم بالكاد في خيال القليلين، وكان تصميم واجهة المستخدم يدور حول إضافة "لوحات" إلى البرمجيات. وفقًا للأدبيات الموجودة، يُقترح أن مصمم UX-UI هو الأنسب لاستخدام طريقة التقييم هذه، بشرط أن يكونوا لم يشاركوا بشكل مباشر في تصميم الواجهة التي يتم تقييمها وأن يتوفر حد أدنى من خمس وجهات نظر متنوعة للتحليل. اليوم، نحن تقريبًا على العكس: لدينا أكثر الواجهات القابلة للاستخدام في التاريخ، وتصميم UX/UI أصبح شبه ثابت في شركات صناعة البرمجيات.
تحديات استخدام إرشادات نيلسن وموليتش في عصرنا الحالي:
أنظمة التصميم (Design Systems) : تنتشر أنظمة التصميم مثل Material Design و Bootstrap و PrimeNG بشكل متزايد، مما يوفر واجهات أكثر سهولة وقابلية للاستخدام.
اللوائح والمعايير (Regulations and Standards): تصبح اللوائح والمعايير المتعلقة بإمكانية الوصول إلى الويب وقابلية الاستخدام أكثر صرامة، مثل إرشادات إمكانية الوصول إلى الويب W3C ومبادئ القابلية للاستخدام ISO/IEC/IEEE 26514:2022 ومعايير ISO 9241.
أدوات أكثر تحديدًا: ظهرت أطر عمل وأدوات أكثر تحديدًا لتقييم قابلية الاستخدام، قد لا توفر إرشادات نيلسن وموليتش معلومات كافية لتحديد أن الواجهة قابلة للاستخدام وسهلة الوصول.
باعتبارها نهجًا عامًا، هل تحقق إرشادات نيلسن وموليتش التفاصيل الكافية لتحديد أن الواجهة قابلة للوصول بسهولة و سهلة للاستخدام؟
حاليًا، هناك العديد من المنشورات العلمية التي تقترح إرشادات جديدة لجمهور محدد ومنتجات محددة. ذلك لأن إرشادات نيلسن كقواعد عامة لا تسمح بتحديد الأخطاء في أنماط تصميم تجربة المستخدم المحددة. على سبيل المثال، اقترح Salman H. وآخرون في عام 2018 مجموعة جديدة من الإرشادات لتقييم الواجهات التي يستخدمها كبار السن. أظهرت النتيجة أن 79% من الأخطاء تم الإبلاغ عنها في تجربة أجراها خمسة خبراء. نفس التجربة باستخدام إرشادات نيلسن كانت ستكشف عن 60% من هذه المشكلات.
في حالات مثل هذه، التي تكون خاصة، لا يمكن القول إن أداة واحدة أفضل من الأخرى، حيث يجب التحكم في العديد من المتغيرات في تجربة تحتوي على دراسات حالة أكثر. ومع ذلك، فإنها تدعونا للتفكير في أهمية تصميم مجموعة من الإرشادات التي تتكيف مع احتياجات كل مشروع، وتجمع بين الدراسات الديموغرافية والنماذج الأولية (Prototype) للمستخدم مع الأخطاء المحتملة التي قد يرتكبها هؤلاء الأشخاص. بهذه الطريقة، يمكن تحقيق تقييم أكثر تحديدًا، يعتمد على احتياجات المستخدمين الحقيقية والأدلة على ما يعتبرونه الأكثر قابلية للاستخدام.
باختصار قد تحتاج إرشادات نيلسن وموليتش إلى إعادة تركيزها لتتناسب بشكل أفضل مع الأطر وأنظمة التصميم الحالية، بالإضافة إلى اللوائح والمعايير.
الاستنتاجات
لا تهدف هذه المقالة إلى التقليل من شأن إرشادات نيلسن كمصدر قيم.
فما زالت مبادئ القابلية للاستخدام التي تقدمها تمثل أسسًا ضرورية يجب مراعاتها في أي برنامج.
ولكن،
مع تطور مجال تصميم تجربة المستخدم،
وتغير احتياجات المستخدمين،
وتوفر أدوات جديدة لتقييم قابلية الاستخدام،
من المهم أن يدرك المصممون أن إرشادات نيلسن قد لا تكون كافية دائمًا لتقييم واجهات المستخدم الحديثة.
الدعوة هنا هي للمصممين:
لتقييم مدى ملاءمة أدوات التقييم، مثل إرشادات نيلسن، في كل مشروع.
للاعتراف بأن هذه الأدوات قد لا تضمن دائمًا قابلية الاستخدام.
للاستعداد لاستخدام أدوات تقييم أخرى أو مجموعات إرشادات مخصصة للحصول على نتائج أكثر دقة.
لتنويع أساليبهم وأدواتهم لتناسب احتياجات كل مشروع.
يجب على مصمم تجربة المستخدم أن يكون مرنًا وذكيًا، وأن لا يعتمد على أداة واحدة فقط لتقييم عمله.
او بمعني اخر يجب على مصمم تجربة المستخدم ألا يكون مثل المطرقة؛ ليس كل شيء يجب أن يكون مسمارًا بالنسبة لهم.
المصادر:
هذه المقالة هي ترجمة لمقالة أصلية بعنوان "Should Nielsen’s Heuristics be applied in UX/UI Design in 2024?" والتي نُشرت على موقع Bootcamp. يمكن الاطلاع على المقالة الأصلية عبر الرابط التالي.
Broin, U. Ó. (2018). Heuristic Evaluation of User Interfaces: Exploration and Evaluation. https://doi.org/10.13140/RG.2.2.19881.90721
Salman, H. M., Wan Ahmad, W. F., & Sulaiman, S. (2018). Usability Evaluation of the Smartphone User Interface in Supporting Elderly Users from Experts’ Perspective. IEEE Access, 6, 22578–22591. https://doi.org/10.1109/ACCESS.2018.2827358
10 Usability Heuristics for User Interface Design (nngroup.com)
ملاحظة: هذه الترجمة تهدف إلى نقل المحتوى للقارئ العربي فقط ولا تعد بديلاً عن المقالة الأصلية و لا تعني الترجمة الموافقة أو التأييد لجميع الأفكار الواردة في المقال و التي تعود إلى المؤلف الأصلي.
المصادر:
هذه المقالة هي ترجمة لمقالة أصلية بعنوان "Should Nielsen’s Heuristics be applied in UX/UI Design in 2024?" والتي نُشرت على موقع Bootcamp. يمكن الاطلاع على المقالة الأصلية عبر الرابط التالي.
Broin, U. Ó. (2018). Heuristic Evaluation of User Interfaces: Exploration and Evaluation. https://doi.org/10.13140/RG.2.2.19881.90721
Salman, H. M., Wan Ahmad, W. F., & Sulaiman, S. (2018). Usability Evaluation of the Smartphone User Interface in Supporting Elderly Users from Experts’ Perspective. IEEE Access, 6, 22578–22591. https://doi.org/10.1109/ACCESS.2018.2827358
10 Usability Heuristics for User Interface Design (nngroup.com)
ملاحظة: هذه الترجمة تهدف إلى نقل المحتوى للقارئ العربي فقط ولا تعد بديلاً عن المقالة الأصلية و لا تعني الترجمة الموافقة أو التأييد لجميع الأفكار الواردة في المقال و التي تعود إلى المؤلف الأصلي.
Related posts
Aug 2023
The Future of UX: Embracing AI and Machine Learning
In the ever-evolving landscape of technology, AI and machine learning have emerged as pivotal elements in shaping the future of UI/UX design.
Aug 2023
The Future of UX: Embracing AI and Machine Learning
In the ever-evolving landscape of technology, AI and machine learning have emerged as pivotal elements in shaping the future of UI/UX design.
Aug 2023
The Future of UX: Embracing AI and Machine Learning
In the ever-evolving landscape of technology, AI and machine learning have emerged as pivotal elements in shaping the future of UI/UX design.
Aug 2023
The Future of UX: Embracing AI and Machine Learning
In the ever-evolving landscape of technology, AI and machine learning have emerged as pivotal elements in shaping the future of UI/UX design.
Aug 2023
The Future of UX: Embracing AI and Machine Learning
In the ever-evolving landscape of technology, AI and machine learning have emerged as pivotal elements in shaping the future of UI/UX design.
Mar 2023
Designing for Accessibility: A UI/UX Designer's Guide
Accessibility in design is not just a trend or a regulatory checkbox; it's a fundamental aspect of creating inclusive digital experiences.
Mar 2023
Designing for Accessibility: A UI/UX Designer's Guide
Accessibility in design is not just a trend or a regulatory checkbox; it's a fundamental aspect of creating inclusive digital experiences.
Mar 2023
Designing for Accessibility: A UI/UX Designer's Guide
Accessibility in design is not just a trend or a regulatory checkbox; it's a fundamental aspect of creating inclusive digital experiences.
Mar 2023
Designing for Accessibility: A UI/UX Designer's Guide
Accessibility in design is not just a trend or a regulatory checkbox; it's a fundamental aspect of creating inclusive digital experiences.
Mar 2023
Designing for Accessibility: A UI/UX Designer's Guide
Accessibility in design is not just a trend or a regulatory checkbox; it's a fundamental aspect of creating inclusive digital experiences.
Feb 2023
Minimalism in UI Design: More Than Just Aesthetics
The minimalist approach in UI design is often celebrated for its clean lines and uncluttered spaces, but it embodies much more than just a visual style.
Feb 2023
Minimalism in UI Design: More Than Just Aesthetics
The minimalist approach in UI design is often celebrated for its clean lines and uncluttered spaces, but it embodies much more than just a visual style.
Feb 2023
Minimalism in UI Design: More Than Just Aesthetics
The minimalist approach in UI design is often celebrated for its clean lines and uncluttered spaces, but it embodies much more than just a visual style.
Feb 2023
Minimalism in UI Design: More Than Just Aesthetics
The minimalist approach in UI design is often celebrated for its clean lines and uncluttered spaces, but it embodies much more than just a visual style.
Feb 2023
Minimalism in UI Design: More Than Just Aesthetics
The minimalist approach in UI design is often celebrated for its clean lines and uncluttered spaces, but it embodies much more than just a visual style.